في اليوم الخامس على التوالي من إضراب الجوع المفتوح الذي يخوضه المناضل النقابي و السياسي حسن المسلمي من أجل استرداد حقه المشروع في العودة الى عمله بإدارة التجهيز صفاقس يتم نقله الى المستشفى الجهوي اليوم 2014.06.16 صباحا بعد تعكر حالته الصحية .
فبعد أن إتضح أن الوعود الكاذبة التي تلقاها من طرف سلطة الاشراف و البيروقراطية النقابية يوم 16 ماي و التي رفع على إثرها إضراب الجوع الاول لم تكن سوى للتسويف و المماطلة ، أطلق المناضل حسن المسلمي إضرابه الثاني عن الطعام منذ يوم 12 جوان و قرر أن يكون إضرابا مفتوحا حتى إسترداد حقه في الشغل و الكرامة .
نذكر أن قضية المسلمي تعود الى النضالات التي خاضها النقابي في قطاع التجهيز و الاسكان بالادارة الجهوية صفاقس و خاصة ضد العناصر النهضاوية و الدستورية المتنفذة و الفاسدة داخل الإدارة التي تقوى نفوذها و موقعها بالخصوص بعد تفعيل ما يسمى بالعفو التشريعي العام و ما لحقه من تسييس لم يسبق له مثيل في الادارة التونسية عموما و تعيينات حزبية إخوانية عشوائية هدفها السيطرة الحزبية و التغول النهضاوي و ضرب العمل النقابي و حيادية الادارة