نفذ أعوان و عمل المؤسسات الصناعية و الإدارية بالصخيرة إضرابهم عن العمل يوم 02 جويلية المقرر ضمن الإضراب العام الذي دعا إليه القوى المناضلة من معطلين عن العمل و نقابيين مناضلين ممثلي أحزاب مناضلة منذ يوم المواجهات الأولى التي جدت يوم 28 جوان مع قوات الأمن التي قمعت بشدة الإحتجاجات الميدانية الحاصلة منذ 24 جوان من أجل الشغل و التنمية.
خلال تنفيذ الإضراب العام يومي 30 جوان و 01 جويلية من طرف أهالي الجهة من عمال و فلاحين و معطلين عن العمل و عائلات الموقوفين تعرض المحتجون إلى قمع شديد من قبل قوات الأمن الأمر الذي دفع عمال الصخيرة و إدارييها إلى الإتفاق حول إضراب عمالي قاموا بتنفيذه اليوم 03 جويلية 2014 تضامنا مع الشباب المنتفض و أهاليهم ضد القمع الممنهج الذي تتبعه حكومة مهدي جمعة المنصبة و دعما لمطالبهم الإجتماعية المشروعة .
أما عن الموقف و الخطاب الرسميين للإتحاد الجهوي الشغل بصفاقس فهو يؤكد نزعته البيروقراطية و الخادمة لمصالح رؤوس الأموال بجهة صفاقس و أرباب العمل من خلال رفضه للإضراب العام و التأكيد على أن يكون مقتصرا على العمال و الإداريين أمام إصرار النقابيين المناضلين بالجهة على تنفيذه لآخر لحظة . فقد أعلن ممثله الجهوي على أن الإتحاد يرفض الإضراب لأسباب رفض شرحها على وسائل الإعلام .
تتواصل الإحتجاجات اليومية في الصخيرة خاصة في الليل بقيادة طليعة الشباب المعطل عن العمل و وجوه نقابية و سياسية مناضلة منذ يوم 29 جوان الفارط حيث إلتحق بالحراك الشعبي عائلات المحتجين و الموقوفين يوم مواجهات 28 جوان إلى جانب حملة مساندة و دعم على مستوى جهوي و وطني .