تتواصل سلسلة محاكمات الشباب الثوري وتعتبر جلسة 01 جويلية الأهم من بين كل المحاكمات باعتبارها تظم اخطر التهم ومن المتوقع صدور الاحكام فيها . يعتبر الشباب الثوري ببوزيان الأحزاب المناضلة بسيدي بوزيد أن هذه المحاكمة السياسية بامتياز هي حلقة اخرى من حلقات الانقلاب على مسار 17 ديسمبر باستعمال البوليس و القضاء لإخماد شرارة الثورة و إسكات الأصوات المتعالية المنادية بالتنمية و العدالة الإجتماعية و أهمها الشغل و الكرامة لأبناء العائلات المفقرة و المهمشة من معطلين عن العمل .
يمثل غدا أمام محكمة سيدي بوزيد 11 مناضلا ثوريا من شباب منزل بوزيان مهد الإنتفاضة
بلال عماري
فريد سليماني
عبد السلام الحيدوري
صفوان بوعزيز
حمزة نصري
شوقي بكاري
نجيب بكاري
و متهمون آخرون
يذكر أن محاكمة ثانية ستقع يوم 09 أكتوبر ضد مجموعة أخرى من شباب بوزيان و هي قضية 26 جوان الفارط التي تم تأجيلها و المتهمون هم
حاتم فاضل
صفوان بوعزيز
نزار بكاري
أما التهم الملفقة ضدهم فتعتبر خطيرة و هي سلب حرية و القذف العلني و تعطيل حرية الشغل.
وجهت القوى الثورية والتقدمية بالجهة من نقابيين و ممثلي أحزاب و جمعيات مناضلة إلى وقفة احتجاجية يوم المحاكمة 01 جويلية 2014 امام المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد على الساعة 10:00 للتنديد بهذه الأساليب النوفمبرية الموروثة عن سياسة بن علي في تصفية الخصوم السياسيين و أعداء النظام باستعمال البوليس و القضاء في الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن رموز الفساد و الجريمة المنظمة من بارونات النظام السابق . فمن جهة يتم تبييض رموز نظام بن علي ممن ثبتت عليهم الجريمة في حق الشعب بالسرقة و القتل و العمالة و الفساد بشتى أشكاله على منابر الإعلام المافياوي الاصفر و عبر الصفقات المشبوهة مع نظام 23 أكتوبر بقيادة حركة النهضة و من جهة مقابلة يتم التسويق أمام الرأي العام على أن الشباب الثوري الذي أجبر رأس النظام و عائلته المجرمة و حاشيتهم على السقوط من عرش الحكم على أنهم مجرمون و مارقون عن القانون و دعاة عنف و تخريب .
بعد حملة حتى أنا حرقت مركز التضامنية مع شباب الحراك الثوري الذي يتعرض لمحاكمات السياسية الصورية و التصفوية من قبل نظام 23 أكتوبر بقيادة حركة النهضة إنطلقت حملة تضامن واسعة مع شباب بوزيان من جديد لتعرية المضمون الرجعي و القمعي لهذه المحاكمات الكيدية