دخل المناضل النقابي و السياسي حسن المسلمي ، عضو الفرع الجامعي بصفاقس لقطاع التجهيز والاسكان بداية من 12 جوان 2014 صباحا في اضراب جوع من جديد من أجل حقه في الشغل وذلك دفاعا عن حقوقه المسلوبة. يعتبر هذا التحرك هو إضراب الجوع الثاني بعد الذي يخوضه المناضل حسن المسلمي يوم 14 ماي 2014 دفاعا عن الحق النقابي واجبار وزارة التجهيز والاسكان والادارة الجهوية على تطبيق الاتفاقات المبرمة مع هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل مركزيا وجهويا و القاضية بعودته الى سالف عمله. فبعد تعليق اضراب الجوع الاول على خلفية الوعود الزائفة التي تلقاها من سلط الاشراف بالتمتع بجميع حقوقه تبين ان ذلك لم يكن سوى سياسة تسويف و امتصاص غضب لا غير
هذا و قد شهد إضراب الجوع الأول الذي خاضه المناضل النقابي بقطاع التجهيز بجهة صفاقس حضورا مكثفا للأمن أمام مقر ادارة التجهيز و إعتداء و إستفزازات من قبل العناصر النهضاوية داخل الادارة مقر الاضراب لبث الفوضى و خلق أجواء من الاحتقان . كما إعتبر بعض مسؤلي الادارة الجهوية إضراب الجوع الذي يخوضه المناضل المسلمي تعطيلا لحرية العمل بدل إيجاد السبل الج لتفعيل الإتفاقيات المبرمة مع الطرف النقابي و التي تقضي بإرجاعه الى عمله الطبيعي
أما عن إضراب الجوع الثاني تحت نفس المطالب التي يرفعها المناضل حسن المسلمي فإنه يؤكد أن إضرابه هو الأخير بما هو إضراب مفتوح عن الطعام و أنه إذا لم يسترد حقه الطبيعي في الشغل و من دون رفع المظلمة الاخوانية و البوليسية عليه لن يوقف إضرابه عن الطعام